داعية سعودي يبيح الزنى بالاخ والبنت والام و لكن بعد صلاة الفجر



في فتوى جديدة تؤكد أن الوهابية هي العدو اللدود للاسلام وكل الديانات السماوية والفطرة الإنسانية، قال الوهابي السعودي “عبدالله السويلم” إن زنا المحارم مع الأخت والإبنة والأم أهون عند الله من ترك صلاة الفجر، في تشريع واضح واباحة لأعظم أنواع الزنا، وأشدها مقتا عند الله.
وعرض الإعلامي وائل الإبراشى مقطع فيديو للوهابي المذكور الذي يشغل منصب إمام وخطيب جامع الأمير خالد بن سعود، قال فيه إن زنا المحارم بالابنة والأخت والأم، أهون عند الله من ترك صلاة الفجر، مدعيا أن الشخص لو زنا بأخته بعد صلاة الفجر ومات فيجوز أن يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين.
وأضاف الوهابي عبد الله السويلم، خلال الفيديو الذي عرض ببرنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم»، أن تارك صلاة الفجر لا يغسل ولا يصلى عليه، موضحا أن ترك الصلاة أعظم عند الله من الزنا وقتل النفس التي حرم الله بقتلها بغير حق وشرب الخمر.
وهاجم «الإبراشى» الوهابي السعودى قائلا: «حديث الداعية السعودى دعوة لإباحة زنا المحارم».
جدير بالذكر أن الديانة الوهابية التي يفرضها النظام السعودي في كافة أرجاء المملكة ويصدرها لكافة بلدان العالم، اباحت قتل وذبح المسلمين وأباحت الكثير من الموبقات والفواحش التي تحارب الفطرة الانسانية ، مثل “جهاد النكاح” الذي سنه الوهابي السعودي “محمد العريفي” لتشجيع الارهابيين على القتال في العراق وسوريا بمحفزات جنسية.
وانتشرت الفواحش بين المسلمين بشكل مخيف في مختلف البلدان التي نجح النظام السعودي في تصدير الوهابية اليها، بشكل يهدد أمن وسلامة المجتمعات العربية والإسلامية، ويعزي الخبراء سبب التردي الأخلاقي الذي اصاب الشعوب العربية الى التعاليم الوهابية التي ينشرها عملاء السعودية في تلك البلدان.
loading...

ليست هناك تعليقات