جريدة الصباح تكشف مستجدات ومعالم تشكيل العثماني لحكومته المقبلة

قالت جريدة الصباح، إن “سعد الدين العثماني، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، سيعقد لقاء مع قادة الأحزاب، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، وذلك بعد موافقة الأمانة العامة للعدالة والتنمية، على خريطة الأحزاب المشاركة في الحكومة، بإبعاد الاستقلال، بسبب مشاكله الداخلية التي لا يمكن من خلالها المراهنة على مساهمته في حكومة يراد لها أن تكون قوية ومنسجمة، وضم الاتحاد الاشتراكي إلى الأغلبية المنتهية ولايتها، وفق ما أكده أكثر من قيادي وهو يتحدث إلى” الصباح” مباشرة بعد انتهاء جلسة قيادة حزب” المصباح”.

وأضافت الجريدة الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، أن “قادة حزب المصباح دفنوا الشروط التي ظل عبد الإله بنكيران، الرئيس المعفى من مهامه، متشبثا بها إلى غاية إعفائه من قبل الملك محمد السادس، وتهم تشكيل الحكومة بناء على احترام نتائج الانتخابات والإرادة الشعبية، ومضامين الدستور، واستعاروا جملة شدد عليها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وهي “تشكيل حكومة قوية ومنسجمة تحظى بثقة ودعم جلالة الملك”، وهو ما جاء في بلاغ مقتضب تلاه سليمان العمراني، النائب الثاني للأمين العام لـ “بيجيدي”.

“ونقل عن قادة الحزب أن العثماني عبر عن ارتياحه لموقف الأصالة والمعاصرة، الذي تشبث بموقفه بالبقاء مصطفا في المعارضة، لتسهيل مأمورية تشكيل الحكومة، وكذا مواقف باقي قادة الأحزاب الذين عبروا علانية عن مشاركتهم في الحكومة، بدءا من التجمع الوطني للأحرار، رفقة الاتحاد الدستوري، اللذين سيتم التعامل معهما بحصة واحدة أثناء توزيع الحقائب، مرورا بالحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكي، في أفق تشكيل الحكومة في شهر أبريل”، تضيف الجريدة.