وقوع اكبر مغتصبي القاصرات في يد الدرك بضواحي الدارالبيضاء




ظل متواريا عن الأنظار مدة فاقت السنتين حتى يظل بعيدا من أن تطاله أعين وأيدي الأمن، بعد اقترافه سلسلة من الاغتصابات المقرونة بافتضاض البكارة والمشفوعة بالتغرير بالقاصرات.
إلا أن حضوره مدعوا لحفل زفاف بمدينة الرحمة بضواحي البيضاء عجل بسقوطه في شباك الدرك قبل يومين.
وأوردت مصادر متطابقة أن الظنين من مواليد 1991 كان يغري ضحاياه بالزواج، وأن جرائمه كان يمارسها بسطح منزل يعود لوالدته، ناهيك عن أن العديد من المغتصبات فضلن الارتكان إلى الصمت خوفا من الفضيحة.
هذا، وتمت محاصرة الجاني من قبل عناصر الدرك، داخل حفل زفاف إحدى قريباته، وصفدته واقتادته إلى المصلحة من أجل التحقيق. كما ظهرت عند انطلاق البحث معه فتاة قاصر أخرى أكدت نفس الوقائع وأشارت كونها حامل، وإثر انتهاء الحراسة النظرية تمت إحالته على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء.
loading...

ليست هناك تعليقات