هل حقا محمد السادس نجا من الاغتيال في "أديس أبابا" بإثيوبيا كما اوردت يومية الأسبوع الصحفي!!!!!
يبدو أن أثيوبيا أصبحت مقرًا لمحاولات الاغتيال التي تحاول
قتل الرؤساء، بعد أن هاجم عدد من الإرهابيين خلال السنوات الماضية الرؤساء
العرب خلال زياراتهم لأديس أبابا ولكن باءت كل تلك المحاولات بالفشل وانتهت
بالحفاظ على سلامة الرؤساء.
ويمكن إعتبار أن آخر من طالتهم أيدي الإعتداء في أثيوبيا هو
الملك محمد السادس، حيث نقلت اسبوعية الأسبوع الصحفي، خبرًا مثيرًا
للاستغراب، الاسبوع المنصرم، وقالت أن الملك محمد السادس احيط بحماية خاصة
خلال تواجده بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
ورفض المصدر إعطاء المزيد من التفاصيل عن تلك المحاولة التي
قال إنها طالت أيضا الوفد المرافق له، إلا أنه أكد أن الملك محمد السادس
اضطر للمبيت في طائرته لأسباب أمنية، مضيفًا: “أن الزيارات الملكية إلى
الدول الإفريقية، بما فيها سفره الأخير إلى أديس أبابا، الذي انتهى بانضمام
المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وزيارته إلى جنوب السودان، ميّزتها تحديات
عدة على المستوى الأمني”.
المصدر ذاته ربط بين مبيت الملك محمد السادس في الطائرة
وتحركات الملك الراحل الحسن الثاني التي فرضت عليه، في وقت من الأوقات،
المبيت بالباخرة وتتبع الشأن السياسي الداخلي والخارجي من هناك.
ولم يكن الملك محمد السادس هو أول من صادف الاكراهات الامنية
في أثيوبيا، ففي 26 يونيو 1995 تعرض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لمحاولة
الإغتيال في أديس أبابا، أثناء استعداده للمشاركة فى القمة الأفريقية، حيث
تعرض موكبه لعملية استهداف من قبل 10 مسلحين دارت الأحاديث فيما بعد أنهم
تزوجوا من إثيوبيات للاندماج فى المجتمع الإثيوبى حتى يستطيعوا التحضير
لعملية الاغتيال، التى أحبطها حراسة الرئيس بتصفية 5 من القتلة، وقرر
“مبارك” العودة إلى المطار خاصة أن الشواهد أكدت على وجود كمين آخر فى
الطريق
loading...

التعليقات على الموضوع