قرار مجلس الأمن يبث الذعر في صفوف البوليساريو
بعد المرافعات البيزنطية لممثل البوليساريو بالأمم المتحدة أحمد بوخاري، الذي عبر عن تدمره من دور فرنسا بمجلس الأمن، جاء دور أحد قياديي الجبهة امحمد خداد من أجل التباكي بين سطور قصاصات وكالة الانباء الجزائرية حول موضوع رغبة الامم المتحدة في "تغيير طبيعة النزاع".
بلغ الذعر مستويات قياسية بالجبهة، أمس الأربعاء، وجه أحمد بوخاري سهام نقده ضد فرنسا ودورها في صياغة قرار أممي يطالب البوليساريو وعناصرها المسلحة بالانسحاب الفوري واللامشروط من منطقة الكركرات، دون أن تكون له الجرأة في ذكر إسم واشنطن باعتبارها مصدر صياغة مشروع القرار، واليوم الخميس جاء دور امحمد خداد منسق البوليساريو لدى بعثة المينورسو، ليواصل ما بدأه زميله، متهما هذه المرة أنطونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة باعتباره "يريد تغيير طبيعة النزاع بالصحراء الغربية".
وجاء في اتهام خداد "أن كل الكلام الذي قيل، لن يفيدنا في شيء، بل يهدف إلى تغيير طبيعة النزاع بالمنطقة، بإيعاز من الأمين العام للأمم المتحدة، لصالح المغرب".
ما من مشك أن أنكونيو غوتيريس حامل لمقاربة جريئة، ووضع أصبعه على الجرح، ما دفع بممثلي الجبهة الانفصالية إلى التباكي وتوزيع الاتهامات تارة ضد فرنسا وتارة ضد الامين العام الاممي نفسه، ما يعكس إلى أي درجة تخيم موجة من الذعر بالمعسكر الانفصالي، قبل التصويت على القرار الأممي.
loading...

التعليقات على الموضوع