قضية فيديو الصنهاجي عاريا في “قصارة” تعود إلى الواجهة


بعد خمسة أشهر انتشار فيديو الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي عاريا، عبر واتساب وفايسبوك، في “قصارة” رفقة مجموعة من الأشخاص بينهم شبان وفتيات، عادت القضية إلى الواجهة، اذ أصدرت المحكمة الابتدائية في تطوان أحكامها في حق المتورطين.

وتشير المعلومات المتوفرة، أنه تم الحكم بأربع سنوات سجنا في حق المتهم الرئيسي، وثلاث سنوات للمتهم الثاني، وسنتين للفتاة.
وقال عماد النجلاني، مدير أعماله، في حديث سابق مع  “اليوم24″، أن بعض “مشاهد الفيديو مفبركة وغير حقيقية”، وأنه “تم إنجازه من طرف مافيا حاولت ابتزازهم من خلال بعتها بعض الصور المشبوهة والفيديو المنشور للصنهاجي، إلا انه لم يستجب لمطالبهم”.
وبعد انتشار الفيديو، نشر الصنهاجي اعتذار مصور عبر صفحته في “فايسبوك”، طلب فيه “المسامحة” من المغاربة. وبدا نجم الأغنية الشعبية متأثرا جدا بما وقع، ووجه كلمات مباشرة إلى كل المغاربة، وأضاف: “أنا الله يسمح ليا.. والفنانون يحضيو راسهم”.
وأردف الصنهاجي أنه تعرض للابتزاز، وشدد على أنه لا يدافع عن نفسه “لي وقع وقع. لكن هادشي لي وقع.. ستروني على ولادي، أنا خايف عليهم، وسمحو ليا سمحو ليا سمحو ليا”.
واثار نشر فيديو الصنهاجي ضجة كبرى، حيث انتقذ الكثيرون التربص بالحياة الخاصة للأفراد، وعرضها بطريقة لا تخلو من سوء نية من أجل التشهير والفضائح.
loading...

ليست هناك تعليقات