بهذه العبارة "لا اقبل بحكومة الإهانة" قياديون يهاجمون العثماني الذين يتهمونه بـ"إذلال الحزب"



يعيش حزب “العدالة والتنمية” فترات عصيبة بسبب طريقة تدبير سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، للهندسة الحكومية بعد إعفاء الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، وهو ما دفع العديد من قيادات الحزب إلى اللجوء إلى العالم الافتراضي لشن حرب بلا هوادة على العثماني الذين يتهمونه بـ”إذلال الحزب” وعدم إشراك الأمانة العامة في القرارات التي يتخذها، بل أكثر من هذا، أعلنوا رفضهم للحكومة المرتقبة بإطلاق هشتاغ “لا أقبل حكومة الإهانة”.
 ومن أشرس المتخندقين في جبهة الممانعة ضد العثماني، ظهر عبد العالي حامي الدين،  والذي قال عبر صفحته الشخصية على “الفايسبوك” : “اسمحوا لي أن أقول بأن حكومتنا، ليست نتيجة لتحالفات سياسية بين أحزاب سياسية حرة، وليست تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة مساومات إرادية بين الفرقاء السياسيين، ولكنها تعبير عن إرادة الأقوياء المفروضة على أحزاب مسلوبة الإرادة”.
يذكر أن “البيجيديون الغاضبون” طالبوا بعقد دورة استثنائية لبرلمان الحزب لمحاكمة سعد الدين العثماني و”التداول في حيثيات استجابة رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، لكل الاشتراطات التي سبق للأمانة العامة أن رفضتها في بلاغاتها انتصارا لنتائج الانتخابات وللقواعد الديمقراطية”.
loading...

ليست هناك تعليقات