من تكون الريفية أم أربعة أطفال التي خلفت ناصر الزفزافي
ظهر وجه نسائي في واجهة المسيرة
الاحتجاجية التي نظمت، أول أمس الثلاثاء، في الحسيمة، يتعلق الأمر
بالناشطة نوال بن عيسى التي أخذت زمام قيادة الحراك من القيادي من الموقوف
ناصر الزفزافي، ليصبح صوتها ودعواتها إلى التظاهر محط تجاوب من طرف شرائح
كبيرة من ساكنة المدينة ونواحيها.
"مواصلة الحراك والالتزام بالسلمية، وعدم الاستلام إلى حين تحقيق المطالب المشروعة وإطلاق سراح المعتقلين"، هكذا تحدثت نوال بن عيسى، في كلمة ختامية للمسيرة التي شارك فيها آلاف من أبناء منطقة الريف، تضامنا مع ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين.
وقادت نوال، وهي من أبرز الوجوه النسائية في حراك الريف، وأم لأربعة أطفال، مسيرة سيدي العابد، وألقت كلمة في ختام المسيرة دعت فيها المحتجين إلى “مواصلة الحراك والالتزام بالسلمية، وعدم الاستلام إلى حين تحقيق المطالب المشروعة وإطلاق سراح المعتقلين”.
وكتبت نوال، وقبل موعد مسيرة سيدي العابد، على حسابها على الفايس بوك: “سأقول لكم إن كل من سولت له نفسه أن يحمل حجرا أو أي شيء يريد به عنفا ضد القوات، فليس منا وسنعتبره خائنا لنا، حكموا عقولكم فنحن لا نريد أذية أحد مهما حدث، فأفراد القوات يبقون إخواننا يفصلهم عنا اللباس والمهام فقط، إنهم أبناء الشعب أيضا ومطحونون مثلنا أيضا، العيب ليس فيهم العيب في من يسير خططا دنيئة لجرنا للعنف وارتكاب مجازر في الريف الأعزل”.
وأضافت: “من التزم بالسلمية فمرحبا به بيننا، ومن تهور فسيكون خائنا لنا وللريف، نحن خرجنا من أجل حقوق بسيطة والاحتجاج السلمي حق مشروع”.
وقالت بن عيسى، التي وصفت بـ”خليفة الزفزافي”، في تدوينة أخرى: “أتعلمون من خليفة ناصر.. إنها الجماهير الشعبية السلمية وليس شخص واحد”.
"مواصلة الحراك والالتزام بالسلمية، وعدم الاستلام إلى حين تحقيق المطالب المشروعة وإطلاق سراح المعتقلين"، هكذا تحدثت نوال بن عيسى، في كلمة ختامية للمسيرة التي شارك فيها آلاف من أبناء منطقة الريف، تضامنا مع ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين.
وقادت نوال، وهي من أبرز الوجوه النسائية في حراك الريف، وأم لأربعة أطفال، مسيرة سيدي العابد، وألقت كلمة في ختام المسيرة دعت فيها المحتجين إلى “مواصلة الحراك والالتزام بالسلمية، وعدم الاستلام إلى حين تحقيق المطالب المشروعة وإطلاق سراح المعتقلين”.
وكتبت نوال، وقبل موعد مسيرة سيدي العابد، على حسابها على الفايس بوك: “سأقول لكم إن كل من سولت له نفسه أن يحمل حجرا أو أي شيء يريد به عنفا ضد القوات، فليس منا وسنعتبره خائنا لنا، حكموا عقولكم فنحن لا نريد أذية أحد مهما حدث، فأفراد القوات يبقون إخواننا يفصلهم عنا اللباس والمهام فقط، إنهم أبناء الشعب أيضا ومطحونون مثلنا أيضا، العيب ليس فيهم العيب في من يسير خططا دنيئة لجرنا للعنف وارتكاب مجازر في الريف الأعزل”.
وأضافت: “من التزم بالسلمية فمرحبا به بيننا، ومن تهور فسيكون خائنا لنا وللريف، نحن خرجنا من أجل حقوق بسيطة والاحتجاج السلمي حق مشروع”.
وقالت بن عيسى، التي وصفت بـ”خليفة الزفزافي”، في تدوينة أخرى: “أتعلمون من خليفة ناصر.. إنها الجماهير الشعبية السلمية وليس شخص واحد”.
loading...

التعليقات على الموضوع