لدعارة..الشذوذ الجنسي..المخدرات...أوكار "السيدا" بالمغرب وفي هذه المدن تنتشر
أعلنت
وزارة الصحة المغربية، بمناسبة تخليدها لليوم العالمي لداء فقدان المناعة
المكتسبة المعروف اختصارا بـ"السيدا"، الذي يصادف فاتح دجنبر من كل سنة، أن
هناك 22 ألف حالة متعايشة مع المرض بالمغرب إلى حدود نهاية سنة 2016،
و1000 حالة جديدة في حين يتوفى 700 شخص بسبب المرض كل سنة.
وشددت الوزارة، على أن فيروس "الأيدز" منخفض عند الساكنة العامة حيث لا تتجاوز نسبته 0.1 بالمائة.
لكن
بالمقابل، تتزايد نسبة الإصابة بالفيروس لدى عاملات الجنس وتصل إلى 1.3
بالمائة، وترتفع إلى 4.3 بالمائة لدى الذكور الذين يمارسون مع
أمثالهم(الشذوذ)، وتصل إلى 8 بالمائة بالنسبة للمتعاطين للمخدرات عن طريق
الحقن.
وعادت
الوزارة، لتؤكد أن هذه النتائج ترتفع ببعض المدن المغربية كمراكش التي تصل
فيها نسبة الإصابة بالفيروس بين المثليين جنسيا إلى 5.7 بالمائة، و13.2
بالناظور و7.1 بالمائة بتطوان فيما يتعلق بالمتعاطين للمخدرات بالحقن.
وأكدت
وزارة الصحة، على أن أكثر من 50 بالمائة من حالات الإصابة بداء فقدان
المناعة سجلت بجهات، سوس/ماسة/مراكش، آسفي/الدار البيضاء، وجهة سطات.
وفي
كلمته بنفس المناسبة، قال "عبد القادر عمارة" وزير الصحة بالنيابة، أن
وزارته حققت تقدّما مهما في مجال الوقاية والكشف من السيدا بتوسيع العرض
الصحي الخاص بالكشف عن فيروس العوز المناعي البشري إلى 1200 مؤسسة صحية،
بالإضافة إلى 52 مركزا تابعا للمنظمات غير الحكومية.
مضيفا أن عدد الأشخاص الذين خضعوا لإجراء اختبار الكشف تضاعف 10 مرات ما بين سنتي 2011 و2016، إذ انتقل من 60446 إلى 605746 اختبارا.
أخبارنا
loading...

التعليقات على الموضوع