فضيحة..أب وابنته مارسا الجنس برضاهما كزوجين وأنجبا رضيعا+تفاصيل جد صادمة

قضت المحكمة الابتدائیة بجندوبة بتونس، خلال الأسبوع الجاري، بسجن أب وابنته لمدة 3 أشھر لكل واحد منھما، بسبب تورطهما في زنا المحارم.
وحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية تونسية فإن الحبیب الشعابي المحامي الذي ينوب عن المتھم في هذه القضية ''الفضيحة''، قد أوضح بأنه انطلق في متابعة القضية خلال السنة الجارية بعد شكاية تقدمت بھا شقیقة المتھم أعلمت من خلالھا أن شقیقھا يعاشر ابنته معاشرة الأزواج وأنھا حملت منه وأنجبت طفلا، مشيرا إلى أن الأب المتھم يبلغ من العمر 54 سنة فیما تبلغ ابنته 23 سنة، وقد درس الأب الحقوق لسنة واحدة ثم التحق بدار المعلمین إلى أن تخرج معلما، ثم تزوج من تلمیذة له كان يدرسھا إلا أنه طلّقھا بعد مضي سنة وأنجب منھا ابنته التي كانت تبلغ حینھا بضعة أشھر.
وأضاف المحامي المذكور تشير نفس المصادر إلى أن زوجة المتھم تزوجت مرة أخرى وقد ظلت ابنته لفترة مطولة في حضن والدتھا إلى أن بلغت السن القانونیة لتعود للعیش معه، إلى أن حصل إشكال بین الأب وشقیقته بخصوص إرث تركه لھما والدھما ما جعل الأخت تقدم شكاية للقضاء وتشتكي أخاھا بأنه يعاشر ابنته انتقاما منه.

وأبرز المحامي عن واقعة معاشرة الأب لابنته بأن قاضي التحقیق وجه في البداية تھمة الاغتصاب للأب إلا أنه بعد استنطاق البنت أكدت خلاف ذلك وقالت إن الأمر كان برضاھا وأنھا تعیش معه وكأنھما زوجان وقد أنجبت منه طفلا، وأرجعت سبب معاشرتھا لوالدھا ھو رغبة ھذا الأخیر في التزوج مرة أخرى وھو ما لم ترغب فیه لأن فكرة الزواج من امرأة أخرى بعثت فیھا الخوف والشعور بأن الزوجة الجديدة ستحرمھا من والدھا وكذلك من مصروفھا الیومي الذي كان يمنحھا إياها، ما جعلھا تتعمد إغواءه وإغراءه إلى أن أصبحا يتعاشران معاشرة الأزواج ثم حملت منه وأنجبت طفلا.
ومن جهته أكدت المصادر ذاتها أن مفتي الجمهورية عثمان بطيخ ، علق اليوم الأحد، على الحكم القضائي الصادر حول إدانة أب وابنته بسبب زواجهما خلافا للصيغ القانونية بثلاثة أشهر سجنا، أن الحكم يرجع إلى تقدير الحاكم أي القاضي الذي بث في القضية.

loading...