رفضت تقبيله فذبحها .. تفاصيل مثيرة في واقعة ذبح طفلة
لا تزال واقعة ذبح
طفلة بمدينة الإسماعيلية المصرية ترخي بظلالها على المشهد الإعلامي في مصر
و تثير شجون أهالى منطقة القصاصين، فى الوقت الذى تعطى التفاصيل مزيدا من
الإثارة التى تتخلل ساعات ما قبل الحادثة وأثناء الفاجعة وبعدما رحلت
البراءة عن دار أبيها.
موقع "اليوم
السابع" التقى أسرة الطفلة التى كشفت عن كواليس الساعات التى سبقت
الحادث، حين خطط الجانى بشكل درامى يخلو من تصورات اختلاله العقلى، كما
صدرتها الرواية الأولية للحادث.
ونقل
الموقع عن "هدى منصور سالم" أم الطفلة، حديثها بحسرة وندم على رفضها
اصطحاب نجلتها معها إلى العمل صبيحة الجريمة، بعدما ألحت الطفلة على الذهاب
مع والدتها إلى العمل حاملة فستانها الجديد، خوفا من شخص هددها بالقتل،
بينما اعتبرتها الأم "مزحة" من طفلتها تريد من خلالها التحايل لاصطحابها
معها.
وأضافت
الأم فى تصريحاتها أن القاتل، كان دائم المشاكل مع جيرانه، ويحمل سلاحا
أبيض باستمرار فى القرية، وكان يطلب من أى شخص يقابله أن يعطيه أموالا تحت
تهديد السلاح، كما أن عليه 7 قضايا لدى القضاء، وتم سجنه أكثر من مرة،
مطالبة بسرعة تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل طفلتها "الملاك البرئ"، مضيفة:
"قدمت لها فى الحضانة، وكان باقى لها أيام وتبدأ فى الذهاب للحضانة، وكانت
(نور) سعيدة للغاية أنها سوف تبدأ الذهاب للحضانة".
وأوضحت
أن طفلتها نور لم تكن ترتدى "حلق"، نافية أن يكون سبب القتل هو سرقة
قرطها الذهبى، مشيرة إلى أن القاتل، طلب من الطفلة أن يقبلها قبل الحادث
بيومين، وقامت بصفعة على وجه، فقال لها "سوف أقتلك"، ومن وقتها والطفلة
كانت خائفة من الاقتراب منه، حتى شاهدها خارجة من منزلها لتلعب مع أطفال
جيرانها، فقام بتكتيف يديها وذبحها بسكين،
ولم يتبقى من رقبتها سوى جلد
الرقبة من الخلف، حيث كاد أن يفصل رأسها عن جسدها.
هذا وتم اعتقال الجاني الذي تبين ان كان متهما بسب 7 جنايات أخرى سابقة ومسجل خطر ويبلغ من العمر 34 سنة .
loading...

التعليقات على الموضوع