من يكون الراحل عبد الحق الخيام رئيس أكثر الأجهزة الحساسة بالمغرب
هو الرئيس السابق للفرقة الوطنية الشرطة القضائية، المكلفة بالقضايا المعقدة والحساسة للدولة، صاحب الجملة الشهيرة “إن الإرهاب إجرام، وأن الإجرام الإرهاب، لافرق بينهما”
دائما ما يتساءل الناس عن من يكون عبد الحق الخيام، شخصيته الغامضة والمثيرة أحيانا دائما ماكانت مركز اهتمام المغاربة، الذين كانوا يطمحون للتعرف على رئيس أكثر جهاز حساس في المغرب.
تدرج عبد الحق الخيام، في سلك الجهاز الأمني بعد تخرجه من المعهد الملكي للشرطة، وعمل بمصالح الشرطة القضائية لعدة مناطق أمنية بالدار البيضاء إلى أن إستقر به المقام بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية حيث قضى فترة مهمة من حياته المهنية.
وقد تمت ترقية الخيام مديرا للمكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى غاية سنة 2020، حيث تم تعويضه بنائبه الحبيب الشرقاوي.
ولم يقتصر عمل الراحل عبد الحق الخيام على القضايا المتعلقة فقط بالإرهاب، فقد تولى أيضا التحقيق في ملفات تهم فضائح مالية، قضايا الرشوة، والاتجار بالمخدرات ذات الامتدادات الواسعة.
ولعل أبرز القضايا التي اشتغل عليها الراحل قضية بارون المخدرات الشريف بن الويدان، وأيضا التحقيق حول مقتل أحد حراس الشخصيين للملك.
وعمل عبد الحق الخيام بمصالح الشرطة القضائية لعدة مناطق أمنية بالدار البيضاء، مرورا إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هناك حيث قضى فترة مهمة.
وحصل الراحل قيد ممارسته لمهنته على ترقية إلى مرتبة والي أمن في يناير 2015، وهي الترقية التي سبقت تعيينه على رأس المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا.
ومباشرة بعد الإعلان الرسمي عن خلق المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كشف أنذاك الراحل عبد الحق الخيام عن تفكيك خلية إرهابية كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي يرمي إلى اغتيال شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية.
التعليقات على الموضوع